كُلُّ عامٍ وأنتم بألف ألف خير
إليك أيها العيد ..
ـــــــــــــــــ
عِيْدٌ أتَى وَمَضَى مِنْ قَبْلِهِ عِيْدُ
وَمِلءُ قَلْبِيَ هَاتِيْكَ التَّنَاهِيْدُ
هَلْ أخْطَأ الْعِيْدُ عُنْوَانَ الْوُصُوْلِ وَفِي
انْتِظَارِهِ شَجَنٌ فِي الأُفْقِ موجود
أنَا وَصُبْحِكَ ما أوُرِدتُّ مِنْ شَبِمٍ
لَكِنَّنِي من لَظَى الأشْجَانِ مُوْرُوْدُ
الصَّبْرُ مُكْتَنَزٌ والصَّمْتُ مُتَّكأٌ
وَلَمْ يَزَلْ أملٌ بالنَّفْسِ مَنْشُوْدُ
إنْ كُنْتَ يَا عِيْدَنَا الآتِي كَمَا سَلَفَتْ
أعيْادُنا بِالـجَّوى لا جِئْتَ يَا عِيْدُ
فَلَسْتُ أعْلَمُ هَلْ أُخْفِي الْحَنِينَ وَفي الْـ
عُيُوْنِ دَمْعٌ وفِي الأَهْدَابِ تَسْهِيْدُ ؟
لِمَ الْقُدُومُ أبِالأمْرِ الـجَّدِيْدِ وَقَدْ
جَثَى عَلَى فَرَحَ الأيام تَنْهِيدُ ؟
أسُامِرُ الْبَدْرَ والنَّجْمَاتُ نَادِمَةٌ
حَدِيْثُنَا جُلَّهُ وَجْدٌ وتَرْدِيْدُ
أفِي الْهَوَى لَعِبٌ يا عِيْدُ أمْ عَبَثٌ
أمِ الفؤادُ بِذِي الأوهَامِ مَوْعُوْدُ؟؟
مَنْ كَانَ فِي الأرْضِ يرجُو لِلْهَوَى ثَمَناً
لَضَاعَ فِي الرَّجْوِ خَلْقٌ واصْطَلَتْ بِيْدُ
للعاشقين قُلُوْبٌ سَاسَ أجْمَعَهَا
بَيْعٌ وَهَجْرٌ وتأنِيْبٌ وَتَشرِيدُ !!!
إنَّ العاشقْينَ وَإِن ضَاعَتْ حِكَايَتهُم
حَتْماً سَتُتْلَى كَمَا تُتْلَى الأغَارِيْدُ
فَسَائِلِ الْغِيْدَ ثُمَّ السَّاكِتاتِ عَلَى
ذاك التَعنت هَلْ لِلصَّمتِ تَحْدِيْدُ ؟؟
أمَّا العِناد فَحَدِّثْ عَنْهُ لا حَرَجٌ
وَمِنْ حِجاهُنَّ إنَّ الْفِكْرَ مَفْقُوْدُ
مِلْيُوْنَ (لَيْلَى) تُنَاغِيْهَا أزِقَّتَنَا
وَذَاكَ قَيْسٌ أمَاتَتْهُ الْمَوَاعِيْدُ
صَفْحَاً أيَا عِيْدُ إنْ طَاشَ بي عَتَبٌ
أو طَافَ بي شَجَنٌ أوْ طَالَ تَرْديدُ