لا بدّ من أنّك تغسلين الملابس مثل جميع الناس لاستعادة نظافتها وتجنّب الإصابة بالجراثيم والأمراض، ولكن غسلك للثياب قد لا يعني بالضرورة تنظيفها.
إن كنت من السيدات اللواتي يغسلن معظم الملابس على حرارة 30 درجة مؤية فقد تكونين أنت المسبّب الرئيسي لإصابة أطفالك بالبكتيريا والجراثيم.
لمَ؟
لقد أكّد علماء الأحياء المجهرية أنّ غسل الملابس بدرجة حرارة 30 أو بشكل عام بدرجات حرارة منخفضة غير كافٍ للقضاء على البكتيريا التي تغطّيها والتي قد تتسبّب بالعديد من الأمراض لأفراد العائلة.
ولاحظ العلماء، بعد القيام بالعديد من التحاليل على الثياب التي قد تمّ غسلها، أنّ هذه الملابس تحتوي على نسبة من الجراثيم.
وعندما وسّعوا دراستهم وقاموا بتحليل عيّنة تتمثّل بملعقتي طعام من مياه الغسالة بعد عملية الغسيل، وجدوا عدداً هائلاً من البكتيريا وصل إلى المليون.
إذاً كيف تحمين عائلتك؟
للقيام بذلك إتّبعي الخطوات التالية:
- إغسلي الثياب بمياه لا تقلّ درجة حرارتها عن 60 درجة مؤية كي تتخلّصي بشكل نهائي من البكتيريا.
- شغّلي الغسالة وهي خالية من الملابس مرّة على الأقل في الشهر على درجة 90 للحرص على تعقيمها.
- لا تغلقي باب الغسالة مباشرة بعد عملية الغسيل بل إسمحي للقليل من الهواء بالدخول للتخفيف من الرطوبة وبالتالي الحدّ من نمو البكتيريا.
ملاحظة: لا تغسلي الملابس الداخلية مع المناشف فذلك من شأنه أن ينقل البكتيريا من هذه الملابس إلى المناشف وعندها ستبقى ملتصقة بها حتّى بعد غسلها.